وقع الاختيار على المملكة العربية السعودية كمضيفة لمعرض إكسبو 2030، بعد التصويت في الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض. حيث حصلت المملكة على 119 صوتاً من إجمالي 165 صوت في الجولة الأولى، مما يمثل نسبة 72٪ من إجمالي الأصوات ودون الحاجة لجولة ثانية.
وجاءت في المرتبة الثانية كوريا الجنوبية بـ 29 صوتاً، بينما حلت إيطاليا في المركز الثالث بـ 17 صوتاً.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أنً المملكة سوف تستضيف نسخة تاريخية من إكسبو 2030 في الرياض، مؤكداً استعداد المملكة لتقديم تجربة فريدة ومثيرة.
وسوف يُقام معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، ابنداءً من تاريخ 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031.
حظيت المملكة بدعم دولي كبير، وتم اختيارها بعد استعراض جميع ملفات الدول المتنافسة، وكانت المملكة قد قدمت خطتها لاستضافة المعرض، والتي تضمنت 226 جناحاً في تصميم يشبه الكرة الأرضية، مع نظام نقل متكامل يشمل المترو والحافلات وأكثر من 30 ألف موقف سيارات.
وسيقام المعرض على مساحة تتجاوز 6 ملايين متر مربع قرب مطار الملك سلمان الدولي، الذي يخضع حالياً لعمليات تطوير مكثفة. هذا الموقع المتطور سيسهّل على الزوّار القادمين عبر المطار الوصول إلى موقع المعرض في غضون دقائق معدودة. وذلك بفضل شبكة قطار الرياض الممتدة على مستوى كامل مدينة الرياض، إلى جانب شبكة الطرق الحديثة.
وأشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أنّ المملكة تطمح إلى تقديم تجربة استثنائية في إكسبو 2030. كما تمّ تحديد ميزانية الاستضافة بمبلغ 7.8 مليار دولار، أي ما يعادل 29.3 مليار ريال.
ماهي المزايا والفوائد المتوقعة لإكسبو الرياض 2030؟
-
تعزيز السياحة:
يتوقع أن يؤدي إكسبو 2030 إلى زيادة كبيرة في عدد السياح الوافدين إلى المملكة. وتوفير تجارب فريدة ومثيرة في المعرض، سيشجع الزوار على استكشاف المزيد من المعالم السياحية في المملكة.
-
دعم الاقتصاد الوطني:
سوف تكون هذه الفرصة لاستضافة معرض إكسبو 2030، بمثابة محرك قوي لعجلة الاقتصاد السعودي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية وجذب رواد الأعمال للاستفادة من الفرص التجارية. والتي بدورها تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع القطاعات الاستثمارية في المملكة.
-
تعزيز الابتكار والتقنية:
يعد المعرض فرصة لعرض التقنيات والابتكارات الحديثة في مختلف المجالات،ويشكل منصة للابتكار والإبداع والمعارف وتنشيط التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
-
تمتين العلاقات الدولية:
يجذب إكسبو العديد من الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح الباب لتوسيع العلاقات الدولية وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري.
-
تطوير البنية التحتية:
في سياق تطوير البنية التحتية، يتوقع أن يكون لمشروع إكسبو تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي، من خلال تعزيز فرص العمل وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الصلة. ويساهم هذا التطور في البنية التحتية على تعزيز قدرة المنطقة على استضافة فعاليات كبيرة ومتنوعة في المستقبل.
-
تعزيز الفرص الوظيفية:
يوفر تنظيم المعرض الفرص للشباب السعودي في مختلف المجالات مثل السياحة والضيافة والتسويق والتكنولوجيا. ويشكل دافعاً لتطوير المهارات وتوفير فرص العمل.
-
إبراز الهوية والتراث:
يتيح إكسبو 2030 للمملكة فرصة لعرض غنى التراث الثقافي والتاريخي لديها. وتتطلع المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية من معارض إكسبو تترك أثراً دائماً في ذاكرة الزوار.